3 أطفال تهجرهم أمهم..
لقد تركتهم في الخلاء.. لا أكل ولا شرب بعد ان عجزت عن رعايتهم.. وقد قتلها الفقر .
ليس هذا جرما لها.. بقدر ما هو جرم الدولة الظالم أهلها..
دولة المافيا التي تأخذ كل شيء.. ولا تعطي شيئا..
وكان يفترض في الدولة أن تجبي الأموال من كبار الأغنياء.. ثم أن تعيد توزيع تلك الاموال في الصحة والتعليم والتشغيل ورعاية الفقراء اجتماعيا..
أين وزارة الشؤون الاجتماعية..؟ أين وزارة الطفولة والمراة..؟
أين رئيس الحكومة. ؟
أين رئيس مجلس النواب..؟
اين رئيس الدولة..؟
هؤلاء يرفلون في الحرير ويتنعمون بالسيارات الفارهة.. والملابس الفاخرة.. والفيلات المتطاولة.. والسفر والترحال.. وصور الاعلام الخداعات..
انهم لا يهتمون لمثل هذه المأساة.. لا تصيبهم مرحمة لهؤلاء البؤساء المساكين..
سيحاسبهم الله يوما آخر..
تلك هي القرية التي حرثها الفاسدون والمترفون ففسقوا فيها..
المعز الحاج منصور