انتهت أزمة المرسوم 116.
وجدوا أنفسهم بعاد على ال 109 و إذا جمعوهم، سيلقون الكرة عند رئيس الجمهورية، الذي سيسجل بلا تردد.
كانت فكرة حمقاء! ذلك مصير الي ما يعرفش يحسب!
كان مخططا خسيسا غلف بكلام مزيان : نعمل هايكا ب 109 باش الي يحكم يعمل هايكا متاعه و أسوق لذلك أنه تحرير للإعلام! نعم كل حكومة تعمل هايكا متاعها و هذا إسمه تحرير :)، عاد رجعنا وزارة إعلام خير!
جهد كبير في الكذب و التزييف و عداوات فارغة و وقت كثير أستهلك، من أجل لا شيء!
هزيمة أخرى تضاف لقائمة الهزائم لمن لم يفهم أن السياسة و حليفك النهضة يعني أن تهزم دائما و أن النهضة لا تتحالف، تعمل باراشوكات، تحرقهم رويدا، تستنزفهم في التكتيكي الآني مقابل ربحها الإستراتيجي، تسيبكم على النقابة أما تستقبل النقابة و تقاطعكم النقابة فما تاخوش موقف و تخدم روحها مع النقابة، أن السياسة ليست google maps و لا كسب العداوات بالوكالة، بل البحث عن المشترك و الحفاظ على شعرة معاوية مع من يفهم السياسة و أنه في السياسة العبرة بالنتائج لا بالضجيج و أنها شطرنج لا تغفيص.
لكن، بعد إنجلاء غبار العركة الوهمية الزايدة الي خذات وقت و جهد و أثخنت، لا يجب أن ننسى أن الهايكا الحالية مريضة جدا، وضع الإعلام في تونس صعب، الأمر يستحق عمل عميق و تفكير هادئ بعيدا عن منطق الغلبة و التبوريب و التزييف و الكذب على الناس، لا يهزم فيه أحد و الكل رابحون.
الهايكا المريضة تداوى بالحوار و التفكير و عقلية الإصلاح في ما ينفع الناس في إطار الفصل 127 من الدستور بالتشاور مع هياكل المهنة لا بمرض أكبر.
صفحة و تطوات، اتمنا أن يثوب الزملاء إلى رشدهم، و التركيز في ما ينفع الناس فالوضع صعب على كل المستويات و التحديات جمة و ما يجمع أكثر بكثير مما يفرق، أ فلا يعقلون؟……الناٸب یاسین العیاری