تأهل مستحق للأهلی المصری أمام الوداد

لم تحدث المعجزة لأن الأقدام التي تصنعها مترهلة…
لم يتلاش المستحيل على ضفاف النيل…
الاهلي يكرر صورة الذهاب شكلا ومضمونا، و الوداد بدأ حماسيا لكن بشكل أرعن ودون ضبط للامور بمنتهى الهدوء و الاتزان كما هو مطلوب منه في هكذا مواقف… أهداف ساذجة ومهينة و بكيفية تكررت و لا تليق بفريق من قيمة الوداد
الاقصاء قد يكون مفيدا ليعري الواقع و لتنصلح الأمور من أعلى الراس حتى قاع الساس…
الوداد في حاجة لهيكلة جديدة…لا بد من كشف حساب بالمرحلة ونقد ذاتي بناء وموضوعي مع التجرد من الأنا و الاعتراف بالهفوات و ما أكثرها …
اليوم تأكد نهاية جيل…نهاية دورة أسماء …ونهاية صلاحية وجوه ونهاية مسار …
إقصاء اليوم ليس وليد اليوم…هو نتاج تراكمات عديدة لا بد من معالجتها داخليا…معالجتها بالانصات اصوت الرقم الأكثر ثباتا واستقرارا داخل الفريق طيلة المواسم المنصرمة وهو صوت الجمهور…
من رىيس الفريق حتى آخر لاعب لا بد من مكاشفة داخلية لتبرير كيف ولماذا انهار الصرح بهذه الكيفية.
مبرووك للأهلي الفريق المهيكل…الفريق المحترف و هاردلك للوداد الذي فرط في حدوده على أرضه
باختصار يلزم شرح دقيق لأسباب هذا الانهيار

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*