ريال زيدان يدفع البارصا للتفكير في ما بعد ميسي!

 

⁦▪️⁩فوز مستحق لريال مدريد بالكلاسيكو رقم 246، مكنه من تجاوز البارصا في عدد الانتصارات الإجمالية، ليصل 97 فوزًا مقابل 96 لغريمه.
بفارق هدفين فاز الريال على برشلونة الذي يغير المدربين والخطط، وكل شيء آخر، ولم يبق له سوى أن يفكر في عصر ما بعد ميسي..
⁦▪️⁩اللاعب الأرجنتيني واصل صيامه الطويل عن التهديف في شباك “الميرنغي” المستمر منذ 900 يوم، إذ لم يستطع ترك أي بصمه في آخر 6 مباريات، منذ أن هز شباك الريال في كامب نو في ماي 2018، في لقاء انتهى بالتعادل 2-2، ليصل اليوم إلى 530 دقيقة من الغياب عن الشباك المدريلانية.
⁦▪️⁩ريال مدريد حقّق فوزه الثاني تواليا في الكلاسيكو لأول مرة منذ 2008 ويبدو أن النادي الكاتلاني، لم يعد يرعب الريال، الذي استطاع أن يفوز في ظروف الأزمة متجاوزا خسارة قادش وشاختار بسلام في الوقت المناسب، ليجرّ البارصا إلى دائرة الشّكوك.
⁦▪️⁩بمقابل ميسي أثبت راموس أنه واحد من أسلحة مديد الفتاكة، وهو الذي كثيرا ما أثر غيابه على فريقه، فمثلا في آخر 7 مباريات خاضها ريال مدريد في دوري الأبطال دون راموس خسر الفريق 6 مرات، فكانت عودته موفقة جدا وحصل على ركلة جزاء وسجل هدفا وحسن أرقامه بالوصول إلى 15 فوزا في 45 مباراة لعبها (الأكثر مشاركة في الكلاسيكو)، مع 10 تعادلات و20 هزيمة.
⁦▪️⁩من جهته أثبت زيدان أنه يجيد التصرف في “كامب نيو” مدربا ولاعبا، فخاض 5 مباريات كلاعب وخسر مرة واحدة على هذا الملعب (ثلاثية في الجولة 12 من موسم 2004-2005) وكمدرب لم يخسر للمرة السادسة، مؤكدًا في مباراة اليوم (مرة أخرى) أنه فهم جيدًا برشلونة وصار يعرف كيف يعود من هناك بالمطلوب..

هل انتهى عصر ميسي؟

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*