فترة الملغاشي أحمد أحمد باتت من دون شك هي أسوء و أحلك فترة في تاريخ الكرة الإفريقية
تخبطات، قرارات عشوائية، تجاذبات، صراعات، نزاعات، مشاكل، مهازل، فضائح، وشبهات بالجملة
كلنا إستبشرنا خيرآ في مارس 2017 حين نجح دوبل أحمد في الإطاحة بالدكتاتور عيسى حياتو و لكن ما شاهدناه أن فترة الكاميروني بمظالمها الصارخة وجبروته كان للكاف هيبة ويد من حديد وتعتبر نعمة عن الذي نعيشه حاليا
حيث صار الإتحاد الإفريقي عبارة على كعكة تنهشها عديد الأطراف وكل طرف يجذب لنفسه وهذا ما أنتج عشوائية وتضارب كبير في القرارات وأحكام إعتباطية متقلبة بين اليوم والآخر و كل يوم إجتماع و كل يوم قرار جديد
اليوم الكاف يقرر تأجيل مباراة إياب نصف نهائي دوري الأبطال بين الزمالك المصري و الرجاء المغربي بأسبوع بذلك يكون التأجيل الرابع الذي عرفه هذا الدور مع عدم وضوح مصير المباراة النهائية طيلة النسخة ان كان سيلعب من مباراة واحدة ام لا حيث كانوا سيعلنوا عن الملعب المنظم في قرعة المجموعات ثم تأجل لقرعة الربع النهائي ثم تأجل مرة اخرى ثم اختيار الكاميرون ثم سحبه من الكاميرون لعدم جاهزيتها و منحه لروندا ثم سحبه مرة اخرى و مهزلة القرعة التي أوقعته في بلد غير محايد ( مصر ) وفي صورة ما كان النهائي مغربي خالص سيلعب في كازا ههههه هذا من دون الحديث عن مهازل الفار في نهائي 2019 و مهدي عبيد شارف في 2018 و بكاري غاساما 2017 و الضجة التي تبعت هذه النهائيات في عهد الملغاشي