تعهد زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، اليوم السبت، بالاستمرار في تعزيز قدرات الردع الحربية والدفاع عن النفس خلال عرض عسكري ضخم في العاصمة بيونج يانج للكشف عن صاروخ جديد باليستي عابر للقارات ضمن أسلحة أخرى.
وأعرب كيم عن تمنياته بتعافي كوريا الجنوبية سريعا من تفشي فيروس كورونا المستجد، كما أعرب عن أمله في أن تتكاتف الكوريتان في وقت قريب بعد انتهاء الأزمة الصحية الحالية، حسب ما نقلته وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية.
وأشارت الوكالة إلى أن كيم أدلى بتصريحاته خلال خطاب ألقاه قبل العرض العسكري الذي جرى تنظيمه للاحتفال بالذكرى الـ75 لتأسيس حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية.
وقال كيم: “سنستمر في تعزيز رادع الحرب وأدوات الدفاع عن النفس بغرض السيطرة على واحتواء أي محاولات خطيرة أو أعمال ترهيب من القوات المعادية، بما في ذلك التهديد النووي المستمر والمتفاقم”.
وشدد زعيم كوريا الشمالية على أن رادع الحرب، في إشارة إلى الصواريخ الباليستية والقدرات النووية، غرضها الأساسي هو الدفاع عن النفس، متعهدا بأنه “لن يتم إساءة استخدامها أو استخدامها كوسيلة لشن ضربة استباقية”.
وأردف قائلا: “لكن في حالة انتهاك أي قوات لأمن بلادنا وحاولت اللجوء إلى القوة العسكرية ضدنا، سأحشد كل قوتنا الهجومية القوية مقدمًا لمعاقبتهم”، لكنه أجرى تلك التصريحات دون الإشارة إلى دولة بعينها، وفقا لما نقلته وكالة “يونهاب”.
وذكرت الوكالة أنه بعد الخطب تم عرض مجموعة من الأسلحة الاستراتيجية بينها صاروخ جديد باليستي عابر للقارات وآخر باليستي قصير المدى وغواصة قادرة على إطلاق الصواريخ الباليستية.