تداولت مواقع اعلامية عربية تفاصيل حكاية مؤثرة لزوجين قاما ببيع كليتهما لانقاذ حياة ابنهما.
وفي التفاصيل وفق ما نشرته وسائل اعلام فان شابا اضطر للسكن مع عائلته في دمشق بعد ان تهدم منزله في الحرب .و في فترة لاحقة قام بيع كليته بمبلع 30 مليون ليرة سورية لإجراء عملية قلب مفتوح لابنه وانقاذ حياته وشراء ما يحتاجه من ادوية ضرورية ولسداد ديون متراكمة عليه.
لكن رغم تضحيته الا ان المال الذي حصله لم يكفه فاضطرت زوجته هي الاخرى لبيع كليتها لاستكمال مصاريف عملية ابنهما وسداد الديون.
بعد اجراء العملية تبقى مبلغ مهم من المال فخصصاه لشراء منزل صغير ليقيما فيه وسيارة مستعلمة ليعمل عليها الزوج الذي بقي عاطلا طوال فترة طويلة.
ورغم ان تجارة الأعضاء ممنوعة كليا في سوري بالقانون الا ان هذا ” النشاط” بات رائجا في ظل تدهور الاوضاع الاجتماعية في البلاد حيث ان اعلانات كثيرة صارت تنشر في هذا الخصوص.