.. حزب الأمل
قالت الأخت سلمي اللومي رئيس حزب الأمل في تصريح مطول صباح يوم الأربعاء 14 أكتوبر 2020 خلال الإجتماع بقيادات ولايات الجنوب للحزب…
أسعى إلى المطالبة بتفعيل وتنشيط الدور الرقابي للحد من الفساد و التجاوزات في كل المجالات و القطاعات و الميادين و داخل المؤسسات… لا مجال إلى الفوضى و التسيب و إهدار المال العام و التلاعب بالمسووليات و استغلال النفوذ و هذا ما جاء واضح داخل النص الدستوري، كما نطالب من الطبقة السياسية الوسطية التعقل و أحكام العقل باتباع ضرورة الإنصهار و تجميع القوى و المجهودات المتناثرة تحت خيمة و احدة و هذا ما تتطلبه المرحلة التي تنذر بالانفجار و الاحتقان الاجتماعي و مزيد تدهور الأوضاع الاقتصادية نتيجة تفشي الوباء و الانعكاسات السلبية على السير العادي لنسق الإنتاج و الإنتاجية … اليوم نطالب بضرورة التعاون مع كل أعضاء مجلس النواب من الأحزاب والمستقلين و التقارب المنجي مع كل المنظمات و القوى الفاعلة الوطنيين الشرفاء و كل أصحاب المرجعية الوسطية المعتدلة خاصة فيما يتعلق بمراجعة بعض المواد فى القوانين التى قد تشكل ثغرة ينفذ منها أى فساد، بجانب تطوير التشريعات المتعلقة بمنظومة العدالة الاجتماعية، سواء فى قطاع الخدمات من صحة وتعليم… ، و الاشتغال على الرفع من موارد الدولة المالية بمساندة القطاعات الإنتاجية الفلاحية والصناعية، و يجب إزاحة العراقيل التي تكبل المثابرة على خلق متنفس صناعي او فلاحي او تجاري او سياحي..لفتح قنوات الاتصال بالباعثين و تسهيل الإجراءات و العمل علي تقديم الدعم المادي و المعنوي لان كل غايتنا العمل على القضاء بصفة قطعية َع كل عوائق النمو أمام المشروعات المتوسطة والصغري والمتناهية الصغر، و نحن مع كل المبادرات الإيجابية الناجعة وكل ما يساهم فى دفع عجلة التنمية التي يجب أن نجتهد غاية الرفع من منسوبها لتحقيق المسؤولية الوطنية المشتركة و شعارنا تونس الافضل بخطى ثابتة…..
بقلم نورالدين بلقاسم