قراءة أمنية لتكرار الدولة الفرنسية نشر صور مسيئة للرسول الكريم في حركة استفزازية لمليار و نصف مسلم.

 

#فرنسا تنشر الرسوم المسيئة للنبي ﷺ على المباني الضخمة وسط اجراءات مشدّدة من الشرطة🚔 !!
لماذا هذه الإجراءات الأمنية المشددة ؟
لأنها تعلم و أن ما تقوم به ضرب لاحترام المقدسات و الأديان و تعمل أيضا على إثارة الفتن الدينية والنعرات الطائفية وتعميق الكراهية والبغضاء وتؤجج الصراع بين أتباع الحضارات والديانات، فضلاً عن أنها تهدم الجهود التي تبذل لتعزيز الحوار والتفاهم بين الشعوب. ربما فرنسا لم تدرك أن نشر مثل هذه الرسوم، قد تدفع بالمسلمين لردود فعل لا يريدها أحد، كما نخشى أن تتكرر حادثة “شارلي إبدو” ضد الأبرياء سواء بفرنسا أو خارجها من قبل الجماعات المتشددة و تنسب ضد المسلمين جمعاء، و للعلم أن “النبي ﷺ لا يمثل فكر داعش حتى تقومون بالرد على الهجوم الإرهابي الأخير عبر الإساءة إلى النبي، الفكر الارهابي لا يمثل سُنة النبي، ولا الرسالة السماوية، الإساءة إلى النبي لا تخدم أي طرف بما فيها فرنسا”، في الوقت الذي نرفض فيه إزهاق الأرواح و منها الجريمة التي حدثت مؤخرا بفرنسا كذلك نحن نرفض أيضا الإساءة للنبي والتعرض له”، حتى أن الكتب السماوية دعت للحب والسلام وليس للكراهية.
” إذا اتفقنا بأن هؤلاء المتطرفين (وهم قلة) لا يمثلون الإسلام والمسلمين، وأنهم يقتلون من المسلمين أكثر من غيرهم، فكيف يُرَد على تصرف هؤلاء المتطرفين بتصرفات ليست ضدهم بل ضد الرسول ﷺ ، خاصة انه بعد الرسالة الصوتية لداعش يتوقع قيام هذه الجماعات الإرهابية بإستهداف الرعايا و المؤسسات الأجنبية كردة فعل بالرغم و أننا لا نريد أن يرتبط الدين الإسلامي بالتطرف و الإرهاب.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*