وللغربة أوجاع وحنین للوطن

تسير حياتك بشكل طبيعي حتى تجرب ” الغربة ” وهنا المنعطف الذي تتغير فيه حياتك ..
تغترب مشاعرك وأحساسيك حتى أطباعك القديمة تصبح غريبة !- شعور مضطرب لا يحسه الا مغترب .
تكره الغربة أشد من كره اليتيم لقاتل أبيه ..
حتى إذا عدت لبلدك اشتقت لتلك ” الغربة ” !-
ما أن تبدأ رحلة ” الغربة ” ..
لا يصبح لديك وطن واحد ..
فأنت تضيف ثانٍ وثالث !-
وطنك روحك ..
وبقية الأماكن مجرد ذكريات !- ” الغربة ” مدرسة استفاد منها الكثير .. ولكن قلة هم الذين نجحوا !-
” الغربة ” معركة فيها تكون أو لا تكون ؟ لا خيار ثالث !-
” الغربة ” مربية من الطراز الاول .. ولكن ليس لديها الا أسلوب تربوي واحد وهو القسوة !-
وحين تغترب ..
لا تحاول أن تفضفض لصاحبك كل مشاعر الشوق والحنين التي تحس بها ..
فهو يعاني مثل ما تعاني ..
رفقاً بقلبه يا صاح !-
قد تفاجأ بعد عودتك إلى موطنك،
أن صورته قد تغيرت، وأن بهاءه قد ذهب ..
فلا تعجب،
ولا تظن أنه هو الذي تغير،
بل قلبك هو من تغير !-
ستعود وتجد أن ” الغربة ” قد اقتاتت من قلبك الكثير ..
فلا تحزن !-
من لم يجرب ” الغربة ” فسيرته الذاتية ناقصة !¤
أختم ..
لن يحس بما كتبت إلا ” مغترب “

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*