أفاد وزير الشؤون الثقافية السابق وليد الزيدي ان استقالته كانت حاضرة قبل الإقالة منذ أغلقت مدينة الثقافة في وجه الأطفال. وانتقد الزيدي في تصريح للاذاعة الوطنية انه لم يدل بتصريح بل كان يتحدث مع الهياكل المهنية، قائلا: “الفيديو مسرب ولم أكن أعلم به وكان يجب اعتماد البلاغ الرسمي للوزارة.. وأنا دفعت ضريبة نصرتي للفنانين… ولم أندم “. وفي سياق اخر، قال الزيدي: “لم أكن وزيرا لقيس سعيد وأشكره على ما أحاطني به من مودة… وكان على جثتي أن يمنع العمل الثقافي مادمت آنذاك وزيرا.. والحمد لله تعففت قبل أن أعفى”. وحول علاقته برئيس الحكومة، أفاد انه التقاه مرتين وعلاقتهما موضوعية وطيبة، مضيفا: “الفريق الحكومي كان منسجما ولم ألاحظ وزراء تابعين لسعيد وآخرين للمشيشي”.