تواجه حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أزمة قضائية خلال الأيام المقبلة بسبب أغنية عمرها 42 عاماً.
وجرى استخدام أغنية “واي إم سي إيه” لفرقة “فيلدج بيبل” في حملة ترامب للانتخابات الرئاسية، على ما أعلن وكيل أصحاب الحقوق في باريس، الخميس، الذي قال إنه سيقيم دعوى قضائية.
جثة عمرها 9 آلاف سنة تكشف أسرارا عن “النساء والصيد”
وأوضح المحامي ريشار مالكا، بصفته وكيل أصحاب حقوق مؤلفَّي هذه الأغنية: “خلال الأيام الأخيرة من الحملة للانتخابات الرئاسية الأمريكية، عمد فريق ترامب إلى استخدام أغنية )واي إم سي إيه) لفرقة (فيلدج بيبل) بشكل واسع ومن دون إذن، سواء في لقاءاته الانتخابية أو كموسيقى لشريط فيديو دعائي تم بثه في العالم كله”.
وحظيت هذه الأغنية بشهرة عالمية واسعة منذ عام 1978، أي قبل نحو 42 عاماً، وقد ألّفها الفرنسيان جاك مورالي وهنري بيلولو والأمريكي فيكتور ويليس.
وأضاف مالكا أن أصحاب حقوق المؤلفَين الفرنسيين “اكتشفوا بذهول هذا الاستخدام غير الشرعي، وأكثر من ذلك لأغراض حزبية وانتخابية لمصلحة ترامب، وهذا ما لم يكونوا ليقبلوا به إطلاقاً”.
وأشار إلى أن هذا الاستخدام سيكون “موضوعه دعوى في الأيام المقبلة، سواء في فرنسا أو الولايات المتحدة، ضد كل من شارك أو تواطأ في ما يُعتبر سرقة موصوفة للملكية الفكرية”.