أقيمت في العاصمة اليونانية أثنيا اليوم، أول صلاة جمعة، بعد عدة أيام من افتتاح المسجد الأول في المدينة.
الصلاة التي اقتصرت على 12 شخصا فقط (9 رجال و3 نساء) تمت ضمن تدابير مواجهة تفشي وباء فيروس كورونا، من خلال ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي.
وتحدث خطيب المسجد خلال الخطبة على أهمية المساجد، وأنها في زمن الرسول (ص) لم تقتصر فقط على العبادة، إنما كانت محاكم ومدارس.
وافتتح المسجد رسميا يوم الاثنين الماضي بعد أعمال التخطيط والبناء التي استمرت نحو 14 عاما، وتبلغ مساحته نحو 850 مترا مربعا، كما يتسع لـ350 شخصا، لكن المسجد لا يضم مأذنة حاليا.
وتسببت معارضة الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية، في تأخر افتتاح المسجد منذ 1979 واستغرق الأمر 10سنوات، حتى بعد موافقة الحكومة على الافتتاح في 2006، وذلك بسبب معارضة اليمين المتطرف كذلك.
وخلال افتتاح المسجد نقل عن وزير الشؤون الدينية اليوناني “جيورجوس كالانتزيس” قوله إن “افتتاح المسجد يبعث رسالة واضحة عن الديمقراطية والحرية الدينية واحترام الدين”.