اتفاق يؤصل عزة الدولة التونسية و انها دولة عندما تعد تنجز
و كرامة كل المواطنين هي في عزة دولتهم و قدرتها على أن تكون اشد حكمة و اكثر تمسكا بالوفاء بالعهود …
على الدولة الان أن تعمل بجدية لوضع حد نهائي لتعطيل الانتاج في اي موقع كان و هناك مجموعة من الاجراءات العاجلة و الملحة التي على الحكومة اتخاذها.
و أن تتثبت في المستقبل قبل أن تمضي اتفاقات تعرف انه يصعب تنفيذها تونس لا تحتمل اي هزات
كما يجب أن تكون هناك حلول جذرية للمشاكل التنموية
و على الجميع ان يلتف حول بلده تونس التي ستظل تجمعنا و لن نفرط فيها
محبين و عاملين
على عزتها و امنها و استقرارها
اريد ان اتوجه بشكل كبير إلى الوفد المفاوض و السيد هشام المشيشي رئيس الحكومة تحديدا
و كل من دعى للتعقل و اعمال صوت الحكمة بين التونسيين و دولتهم
كما اتوجه بالشكر إلى أهالي تطاوين و كل مكونات المجتمع المدني اتحاد عام تونسي للشغل اتحاد صناعة و تجارة محامين شخصيات وطنية تنسيقية …. الخ
و علينا جميعا أن نراجع البعض من خطابنا الذي يجعلنا نخدش بعضنا البعض أو نحط من هيبة الدولة تحت الانفعال أو الضغط و الامر غير مقبول بالمرة و ارجوا ان لا تأخذ المخطئ العزة بالاثم ( موش مشكل الناس الكل نغلطوا ) و هذا البلد يتسع لابناءه جميعا …
و اقولها الآن تعطيل الانتاج كان خطأ فادحا
و تنصل الدولة من اتفاقها لفترة طويلة كذلك تحت اي مسمى كان خطأ فادحا
لكني
اعتبر ما حصل في تطاوين من سنة 2017 إلى اليوم درس للجميع دون استثناء و أنه بقدر ما نصعّد ضد بعضنا
هذا الوطن هو مصيرنا و هو خيمتنا التي سنعيش تحت رايتها الوطنية رغما عنا جميعا و حبا في وطننا تونس و حتى أن رأينا خطرا قد يتسبب في تفتيت تماسكنا أو المس من ثقة المواطن في دولته الحكمة ان لا نسكب الزيت على النار بل تتطلب منا جميعا الحفاظ على دعائم هذا البيت العزيز علينا جميعا اختيار تونس العزيزة الابية و أن نتحدث خيرا أو فلنصمت عند الازمات فالمسؤولية ليست حجة القوة بل قوة الحجة …
و اعيد و اكرر على الكل أن يعرف أن مسألة تعطيل الانتاج يجب أن توضع كل السبل الكفيلة لعدم تجدد ذلك تحت اي مسمى أو غاية كما ان إمضاء الدولة على اتفاقات اكبر من طاقتها و قدرتها تحت الضغط يجب أن يتوقف و نهائيا ….
تونس لنا جميعا
تونس امانة في اعناقنا جميعا
تونس أمنها امانة و وحدتها امانة و سيادتها أمانة
و بلادي و أن جارت عليا تظل عزيزة
عاشت تونس سيدة ابية أبد الدهر
ولید الوقینی