في الصورة سليم العزابي مدير ديوان الباجي سابقا ثم وزير التنمية والخراب في حكومة الشاهد.. ثم امينا عاما للحزب الفاشل تحيا تونس..
يرافقه كبيرهم الذي علمهم السحر المحامي لزهر العكرمي… وجيه الوجهاء..
كان لزهر عرابا لسياسات رئيس حكومة الخراب يوسف الشاهد واشتغل عنده صانعا برتبة مستشار…وما خاب من استشار…
أهلكت حكومة الشاهد الحرث والنسل.. وكان العكرمي شريكا في تخريب البلد..
اليوم يطل برأسه في الاذاعات من جديد بلا حياء.. وكأن شيئا لم يكن.. يطل بوجه يتخفى في رداء الواعظين…
ثعلب مكار في ثياب الواعظين.. جاء يعظ شعبا من المغفلين..
لزهر العكرمي..
اشتغل من قبل صانعا عند الياجي مع زمرة الندائيين الذين جاؤوا بالخلاص..
ثم خرج صاحبنا مهزوما بعد ان اطرده حافظ السبسي..
لكنه عاد في هيئة صانع جديد لدى منقذ البلاد والعباد يوسف ابن أخت حسيب بن عمار..
انهم بارعون في التذاكي..
لكن ذاكرتهم قصيرة..
وذاكرتنا مديدة…
ونحن نكتب.. حتى لا ننسى..
المعز الحاج منصَور