لا يواجه مسؤولو الانتخابات في ولاية داكوتا الشمالية مشاكل متعلقة بعدم اكتمال فرز الأصوات مثل الكثير من الولايات، ولكن مشكلتهم هي فوز رجل متوفى بمقعد في مجلس النواب.
وكان ديفيد أندال قد توفي في أكتوبر/تشرين الأول عن عمر يناهز 55 عاما جراء إصابته بفيروس كورونا، ولكن اسمه كان مدرجا بالفعل في أوراق الاقتراع، ولم تكن هناك وسيلة لإزالته.
وقال مسؤولو الانتخابات، حين وفاته، إنهم غير متأكدين بشأن الكيفية التي سوف يتعاملون بها في حال فوز أندال.
وكان أندال اليوم ضمن أعلى المرشحين حصولا على الأصوات في سباق مجلس النواب في المنطقة 8 بالولاية، حيث حصل على 35.5% من الأصوات. وفي هذا السباق، يفوز أعلى مرشحَيْن حصولا على الأصوات بالمقاعد.
وقد دعمه كبار حلفاء الرئيس دونالد ترامب من الجمهوريين في الولاية.
ولم يكن لسلطات انتخابات داكوتا الشمالية سابقة في البداية حول كيفية معالجة وفاة مرشح في وقت قريب جدا من يوم الانتخابات.
ونقلت واشنطن بوست عن المدعي العام للولاية رأيا في وقت سابق من أكتوبر/تشرين الأول، قال فيه إذا فاز أندال فإن الحزب الجمهوري المحلي سيكون مسؤولا عن ملء المقعد الشاغر حتى انتخابات خاصة.