أجرت ايمرود كونسلتينع سبر اراء بشأن الانتخابات الأمريكية التي يتابعها جزء من التونسيين، بالشاتراك مع التاسعة وموقع بيزنس نيوز. بهامش خطأ 3 بالمائة أجريت الدراسة على الف مواطن تونسي موجود بالشجل الانتخابي من مختلف التمثيليات العمرية والجغرافية.
طُرح على المستجوبين سؤال بشأن فرضية التصويت لأحد المرشحين في الانتخابات الأمريكية، 40 بالمائة من التونسيين لا يعرفون لمن يصوتون فيما اعلن فقط 7 بالمائة دعمهم لدونالد ترامب. 3 بالمائة يرون أنهم لا فرق بين المرشحين فيما أعلن 31 بالمائة دعمهم للمرشح الديمقراطي جو بايدن.
16 بالمائة من المستجوبين برروا اختياراهم بسياسيات المرشح المستقبلية مع تونس، 16 بالمائة كانت اسبابهم تعود للسياسات الاقتصادية، 12 بالمائة من أجل الشخصية والسيرة الذاتية، 14 بالمائة من أجل الكفاءة، 8 بالمائة لا يعرفون الاجابة.
لو كان للتونسيين حق الاختيار في الانتخابات الأمريكية سنة 2012، 36 بالمائة كانوا سيصوتون للديمقراطي باراك اوباما، وفي رئاسية 2016 26 بالمائة كانوا سيصوتون لهيلاري كلينتون.
وصل بيادن حاليا الى 264 صوتا من كبار المصوتين بأكثر من 72 مليون صوت له أي بنسبة 50.1 بالمائة من الأصوات وهي النسبة الأكبر في تاريخ الانتخابات الأمريكية.