قلتها و نعاود نقولها وارجعّو للستاتواتي من 2015، فماّ ستراتيجية ممنهجة ل”تبهيم” الرأي العام و تلهيتو بتفاهات عبر وسائل الاعلام خاصة منها المسموعة و المرئية…
الاستراتيجية هذيا بدّات مع سامي الفهري الّي لمّ من هبّ و دبّ من انستاڤراموز و جهَلة في وجهم شوّية ضوء باش يجعل منهم ممثلات و إلاّ كرونيكورات و بالتالي شخصياّت عمومبّة تأثر في الرأي العام و تبث سمومها و بهامتها في البلاد و العباد…
وتواصلت هالممارسات في التلافز الأخرى بمباركة بعض السياسيين و رجال الأعمال الّي بفضل الاشهار عطاّوْ شرعيّة للبرامج مبتذلة و تافهة و قبيحة وما عندها حتّى منفعة؛ لا دخلت في خانة الإِخبار و لا التثقيف و لا حتّى التسلية!
انّما هي تدخل في خطة لتردّي الذوق العام ونشر قلّة الحياء و البهامة و الجهل عبر منشطّين ما عندهم حتّى علاقة بأخلاقيات المهنة و ما عندهم حتّى صلة بالمهنيّة وما عندهم حتّى دراية بالشأن العام و ما عندهم حتّي ثقافة في مجال تنشيطهم و حتّى ثقافة عامّة!
و من حولهم كرونيكارات ابهم منهم (حاشى الّي ما يستاهلش)….
وولّى يرتع في الميديا المتطفّلين و الدخلاء الّي سيبّو المهن متاعهم الأصليّة و استسهلّو الأمر و تلذذّو الشهرة الساهلة و الّي ما تكلفّهم حتّى مجهود إلاّ مدّان وجوههم!
و ماليكي القنوات و الروّادن معضمهم منتمين للأحزاب سياسية والاّ موالين ليها، يطلعّو الّي يحبّو يطلعّوة و يكسرّو الّي يحبّو يكسّروه غير مبالين بالمادة الّي يقدمّو فيها….
و النتيجة: “تلفزة النفايات” ولاّت هي الأصل و القاعدة وهي افيون الشعب، الّي يتفرج و يصبح يحكي في القهاوي و الخدم على علاء و نوفل و عبد الرزّاق و لطفي و برهان و عادل و امين و فيصل وًسمير و زعيط و بعيط….و الدباّغ و السليماني وصناّع الرأي العادم وقلّة التربية و الجهل و العرك و الصراعات و السبّان و جبدان الأعراض و نشر الحياة الخاصة بكل تفاصيلها على الساحة…..!
مشهد يقزّز و حتّى السياسة و البلاتوات الاخباريّة ولاّو يرتعّو فيها كان عديمي المعرفة و فاقدي الخلفياّت السياسيّة والجهلة بالتاريخ ….
المرجعية متاعهم الوحيدة وسائل التواصل الاجتماعي و ثقافة البوز و اخبار القيل و القال…..!
حاصيلو سقيفة متاع حماّم ارحم و اجدر بالاهتمام من المشهد السمعي البصري الحالي!
#غدوة_خير عابده عرب