صرحت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، إن المؤسسة المالية الدولية تعمل “بتركيز شديد” مع السودان لوضع الشروط المسبقة لإعفاء واسع للديون.
قالت أنها تشعر بتفاؤل إزاء دعم قوي من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى أعضاء بصندوق النقد لتقديم إعفاء من الديون للسودان بموجب مبادرة الدول الفقيرة المثقلة بالديون، والتصميم الذي تبديه السلطات السود
وقالت “نِأمل بأن نقدم بأسرع ما يمكن إلى الدول الأعضاء حجة قوية بشأن السودان للاستفادة من مبادرة الدول الفقيرة المثقلة بالديون حتى يمكن لذلك البلد أن يعود للاندماج في المجتمع الدولي.”
ويعاني السودان نقصا مزمنا في العملة الصعبة و تضخما متسارعا أثرا على القوة الشرائية لجميع الطبقات الاجتماعية.
وتقدر ديونه الخارجية بحوالي 60 مليار دولار .
وتنظم الحكومة الفرنسية، مؤتمر المانحين، لدعم الاقتصاد السوداني والمقرر مايو/أيار المقبل بباريس.
ويهدف المؤتمر، إلى إلغاء ديون السودان، وفتح الباب أمام المستثمرين الدوليين.
ومن المقرر أن يناقش المؤتمر أجندة تركز على 4 قطاعات أساسية للعمل فيها وهي الزراعي والصناعي والطاقة والتعدين، بجانب قطاع البنيات الأساسية.
وقبل أسبوعين ،وقعت وزارة المالية السودانية والخزانة الأمريكية مذكرة تفاهم لتصفية متأخرات السودان للبنك الدولي.
وقالت المالية السودانية ، المذكرة تمكن السودان من الحصول على ما يفوق المليار دولار سنوياً.
وأضافت تأتي هذه الخطوة من قبل وزارة الخزانة الأمريكية بعد قرار واشنطن برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب في 14 ديسمبر 2020 وإعادة الحصانة السيادية للسودان في 22 ديسمبر