انعقدت صباح اليوم الاربعاء، جلسة عمل بإشراف وزير الدفاع الوطني إبراهيم البرتاجي، وكاتبة الدولة للقوات الجوية الأمريكية بربارا باريت بمقر الوزارة، خصصت لدراسة آفاق التعاون العسكري التونسي الأمريكي على ضوء الوضع الراهن في المنطقة.
وأكد وزير الدفاع الوطني بالمناسبة، أن الولايات المتحدة الأمريكية هي شريك مميز لتونس، بإعتبار العلاقات التاريخية القائمة بين البلدين، منوّها بدعمها الهام لتونس في مجال حماية أمن الحدود ومقاومة الإرهاب، ومعربا عن أمله في مزيد تعزيز التعاون العسكري، لا سيما في مجال تطوير القدرات العملياتية والتكوين والتدريب وحفظ السلام، وفق بلاغ صادر عن الوزارة.
من جهتها، عبرت كاتبة الدولة للقوات الجوية الأمريكية، عن فخرها واعتزازها بمتانة العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين، والمبنية على الثقة والاحترام المتبادلين، مؤكدة إلتزام الإدارة الأمريكية بالوقوف إلى جانب المؤسسة العسكرية التونسية، وذلك بتكثيف التمارين المشتركة، وتوفير المساعدة الفنية والتجهيزات والمعدات المتلائمة مع التهديدات التي تشهدها المنطقة.
وأبرز الجانبان، أهمية وثيقة خارطة الطريق التي تم إمضاؤها في شهر سبتمبر الماضي من قبل وزيري دفاع البلدين، باعتبارها تهدف إلى الرفع من جاهزية القوات المسلحة التونسية، وتطوير العمليات المشتركة لمجابهة التهديدات ورفع التحديات الأمنية في المنطقة. كما تم الاتفاق على مضمون الوثيقة التي تتضمن مشروع اقتناء طائرات تكوين وتدريب.
وقد حضر هذه الجلسة، الجنرال جيفري هاريجان قائد القوات الجوية الأمريكية بإفريقيا وأوروبا، وسفير الولايات المتحدة الأمريكية بتونس دونالد بلوم، الى جانب مسؤولين عسكريين تونسيين وأمريكيين رفيعي المستوى.