صمت السلطة واكتفائها بالرد الأمني على ما يحدث..انقسام الرأي العام التونسي بين مساند ومندد بالاحتجاجات

استغربت جمعيات ومنظمات من المجتمع المدني صمت السلطة وعبرت عن مساندتها المطلقة لكل الاحتجاجات السلمية وإن ، ضد سياسات التهميش والتفقير والتجويع وضد تلاعب الحاكمين بمصير التونسيات والتونسيين وتبديدهم لكل آمال وانتظارات الثورة.

وعبرت هذه الجمعيات في بيان اصدرته اليوم 19 جانفي 2021 عن رفضها القاطع لكل عمليات السرقة والنهب والاعتداء على الأملاك واستهداف مؤسسات الدولة واعوانها واجهزتها وبناياتها.

واستغربت المنظمات من صمت السلطة واكتفائها بالرد الأمني على ما يحدث ،بما في ذلك عبر منح كل الردود الاعلامية للسلطات الامنية التي لم تشر الى طبيعة الاحتجاجات واسبابها واقتصرت على الاشارة الى اعمال العنف والتهديد.
كما ندّدت المنظمات بالاستعمال المفرط للقوة والايقافات العشوائية واستهداف النشطاء مع مطالبتنا بالمحاكمة العادلة لمن يثبت تورطه في عمليات النهب والتكسير والعنف.
المنظمات الموقعة:
-النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
-الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان
-الاتحاد العام التونسي للشغل
-الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات
-جمعية الحق في الاختلاف،
-المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة ،
-جمعية المواطنة والتنمية والثقافات والهجرة ،
-جمعية فنون وثقافات بالضفتين ،
-جمعية خلق وابداع من اجل التنمية والتشغيل،
-المنظمة التونسية للوقاية من التعذيب ،
-منظمة 10-23 لدعم المسار الديمقراطي
-جمعية-مؤسسة حسن السعداوي للديمقراطية والمساواة

 

Comments are closed.