اعتبر المكلّف بالإعلام في الاتحاد العام التونسي للشغل، غسان القصيبي، أن الرئيسة المديرة العامة الجديدة للخطوط الجوية التونسية، ألفة الحامدي، ”خلقت فتنة بينها وبين العاملين في الشركة” بخطابها الأخير.
وقال القصيبي، في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، إن ألفة الحامدي بخطابها ”المتشنج من على كرسي تحدثت عن الأشياء الثانوية والتافهة، لم تتطرق للملفات الحارقة وخلقت فتنة بينها وبين الأعوان قبل أن تنطلق في عملها مع نرجسية عجيبة”.
وتساءل غسان القصيبي، عن تركيز ألفة الحامدي على الجانب الاتصالي، قائلا في هذا الصدد: ”قولوا لي لماذا اعتمدت على الكوم من خارج المؤسسة؟ لماذا جاءت إلى تونس بالتسويق لشخصها وليس بالتسويق لمؤهلاتها العلمية”، مضيفا ”ألم تتساءلوا عن أسباب هذا الصعود الصاروخي لهذه المرأة اعلاميا في لمح البصر قبل حكومة الجملي ثم انطفأت فجأة ثم عادت من جديد بعد الفخفاخ؟”.
وتابع قالا: ”نحن نحترم القدرات والكفاءات ونتمنى استثمارها هنا في تونس ونريد النجاح لكل طاقة تونسية إمرأة كانت أو رجل ..نخدمو بلادنا .. لماذا هي الوحيدة من بين هذه الكفاءات التي طلبت ود الوزارة و المسؤولية و تجولت بين مكاتب المسؤولين في البلاد ( ساقيها حفات ) عارضة عليهم مؤهلاتها وقدراتها المعرفية والعلمية من أجل توزيرها ولما فشلت في الحصول على الوزارة.. لماذا لم تعد إلى شركتها وبقيت تبحث عن منصب؟”.
وخلص القصيبي إلى القول: ”نحن نريد من هذه الكفاءات أن تخدم وطنها ونسعد بعودة أمثالها لوطنها ولكن ليس بالوقوف فوق كرسي و استعمال كوم خاص لشن حملة مقصودة .. نعم هناك مشاكل كثيرة في التونيسار وغير التونيسار ولكن بالعمل وليس بالشوو و البوز”.