نشر موقع مغرب انتلجنس الفرنسي تقريرا ذكر فيه رفض الجزائر شهر فيفري المنقذي مساعدات قدمتها لها الإمارات بشكل خاص لتجاوز الظرف الراهن.
وتتمثل المساعدات التي عرضتها الإمارات على الجزائر في شحنات من لقاح كورونا المستجد، خصوصاً أن الجزائر تسير ببطء كبير في عملية التلقيح بسبب اعتمادها على اللقاح الروسي بشكل حصري.
وأضافت المصادر ذاتها أن الجزائر رفضت جملة وتفصيلاً أي مساعدة من الإمارات، في إشارة منها على عدم رغبتها في طي خلاف الماضي، وفتح صفحة جديدة بين البلدين.
كما كشف نفس الموقع قبل أسابيع، أنّ الإمارات هدّدت الجزائر بمراجعة علاقتها السياسية والاقتصادية وسحب جميع استثماراتها من البلاد، وذلك عقب تصريحات عبدالمجيد تبون عن التطبيع والهرولة باتجاهه.