اكد رئيس الجمهورية قيس سعيد امس الثلاثاء 10 مارس 2021 خلال لقائه بالأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي والأمين العام للتيار الديمقراطي غازي الشواشي، ان الدولة التونسيه “ليست دمية تحركها الخيوط ولسيت فريسة تحوم من حولها السباع و الضباع و ما اكثر عددهم في هذه الايام مشيرا الى ان الدولة التونسية فوق كل اعتبار وسيادة وطننا ليست بضاعة معروضة للبيع مهما كانت الاثمان و مهما ارتفعت و انخفضت الأسعار ”
وقال سعيد متوجها الى خصومه السياسيين “نحن لا نريد مواصلة هذه المعركة إذا أرادوها معركة.. لكن إن أرادوا مواصلتها فنحن لا نخشى أبدا ساحات الوغى” مضيفا ان “سيكون الانتصار حليفنا ما دمنا اخترنا طريق الحق و الصدق و الأمانة و نحن اخترنا طريقا صعبة مليئة بالأشواك “.
كما أشار سعيد الى ان الحرب التى يخوضها مع خصومه ، “هي حرب استنزاف طويلة أرادوها من أجل والأموال.. لكن ليتأكدوا أن محاولات الاستنزاف هذه هي محاولات فاشلة.. مصيرها مزبلة التاريخ” مؤكدا في الان ذاته على حرصه دائما على احترام الـقانون والدستور والقيم الاخلاقية”
وحسب البلاغ الصادر عن رئاسة الجمهورية فان سعيد قد عبّر عن استعداده لاحتضان أي حوار على ألا يكون على غرار الحوارات السابقة، وعلى ألا يشارك فيه إلا من كان مؤمنا حقيقة باستحقاقات الشعب التونسي الاقتصادية والاجتماعية فضلا عن مطالبه السياسية.