اكدت رئيسة الحزب الدستور الحر عبير موسي ان أحداث الليلة الفارطة وفض إعتصامهم امام مقر اتحاد العلماء المسلمين بتونس العاصمة يعتبر ” يوم اسود ووصمة عار في تاريخ تونس”.
وقالت موسي انه وقع الإعتداء عليهم من قبل الأمنيين وعدد من نواب إئتلاف الكرامة، حيث تم انتشال عدد من المناضلين وإستعمال الغاز المسيل للدموع ضدهم إضافة إلى إيقاف عدد آخر منهم، وفق رواية موسي.
واشارت موسي الى ان رئيس إئتلاف الكرامة والنائب في البرلمان سيف الدين مخلوف “قام بحرق حبال الخيمة بواسطة القداحة حتى تسقط على رؤوسهم”.
وقالت إن “ترسانة وآلة أمنية كبيرة تجندت ضدهم”، مؤكدة عزمهم على “الصمود ومواصلة الإعتصام مهما كانت درجة العنف التي سيسلطها المشيشي ضدهم باعتباره وزيرا للداخلية بالنيابة”.