في تصريح تلفزي اكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن الإجراءات التي اتخذها رئيس الجمهورية قيس سعيد مناسبة، طالما كانت ناجحة، لأن الشعب التونسي متحضر ومتعلم، معتبرا أن السلطة التونسية التي ولدت بعد بن علي كانت معوّقة.
وأوضح أبو الغيط أن تونس دائماً كانت قادرة وناجحة، حيث أن المواطن التونسي دائماً ما كان متعلماً، فتعرض إلي هزة كبرى في السنوات الأخيرة، لأن السلطة التونسية التي بُنيت، وجاءت نتاجاً للدولة الجديدة أصبحت فاشلة إلي حد ما.
وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الدستور التونسي في صياغته فرض بعض التوازنات التي أدت إلي ما يقرب الشلل في السلطة التونسية، مؤكداً أنه من الهام جداً إجراء تعديل للدستور، ثم الاستفتاء عليه، بما يفتح الطريق للسلاسة في الحكم، وحتي لا تتعرض تونس لمثل هذا الشلل الذي تعرضت إليه.
واعتبر أحمد أبو الغيط أن الديكتاتورية تأتي من خلال انقلاب، وشخصية تفرض القصر، لكن الرئيس قيس سعيد يستخدم أدواته القانونية في تحقيق خدمة الدولة الوطنية التونسية، ويضع خطة للمستقبل، مشيراً إلي أن الأيام كفيلة لكشف أن الرئيس قيس سعيد ليس بدكتاتوراً إنما بمُصلح.