و بقطع النظر عن الأراء التى تباينت
بخصوص ” الإجرا ء ا ت الإستثنائية ”، ل 25 جويلية الماضي، المُتخذة من طرف رئيس الجمهورية و التي ارتكز عليها هذا ” التعيين ” للخطة الوظيفية الأولى للجهاز التنفيذي للدولة …
نذكر بعضنا
بحقيقة و جودية ، طبيعية و إنسانية …
كُلنا مُنقلبون … على أوضاعنا
كُلنا مُتدافعون … في أوضاعنا
سياسيا ،
” الحبيب بورقيبة ” انقلب على ” باي ” تونس … و ” منظومته ” و دام أكثر من 30 سنة
” زين العابدين بن علي ” انقلب على ” حاكم ” تونس … و ” منظومته ” و دام أكثر من 20 سنة
” الأحزاب ” انقلبت على ” حاكم ” تونس … و ” منظومته ” و دامت أكثر من 10 سنة
” قيس سعيد ” انقلب على ” الأحزاب ”
و منظومة حُكم … بصدد انهاء ” كيان الدولة ” التونسية …
اليوم ، في تعينه ” لإمرأة ” على رأس الجهاز التنفيذي للدولة …
يخرج عن المألوف و المعهود …
المرأة … في تونس
هي ” الكائن ” الأكثر أمانة و حفاظ على كيان الأسرة و الأجيال القادمة… فما بالك ” بالوطن ” …
كل رؤساء حكوماتنا الرجال
ـ دون إستثناء ـ منذ 10 سنوات … مُجرد أن تُسائلهم ” الهيئات الرقابية ” (اذا ما وُجدت) كيف يعيشون اليوم ؟ و كيف تغير نسق معيشتهم (هُم و من حولهم) ؟ سوف نتأكد أن 100000 ألف مليار التي دخلت إقتصادنا الوطني في السنوات الأخيرة … لم نُحسن ” التصرف الرشيد ” فيها، (لكي لا أستعمل مصطلح ٱخر).
مُهندسة …
بعبارات أسهل …
صعب أن تكون بائعة كلام و خطابات و عمُوميات …
على غرار من صدعُوا لنا ٱذاننا طيلة السنوات الماضية ” بفصل الخطاب الأجوف ” و ” الفِعل المفقُود ”
يعني … ” مضامين سياساتها ” ستكون الفيصل
يا إما ستنقلب معها ” تونس ” على وضعياتها الصعبة
و يكون الخلاص ، و لو نسبيا، و لو مَرحليا …
و إما ستتواصل أجواء الإنقلابات …
خالص تمنيات النصر و النجاح
لشعب لن ينسى همومه إلا بالنصر و النجاح
#تونس_أهم.. حنبعل جغام