في تدوينة على صفحته الخاصة بموقع فايسبوك قال القيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام أن الإعلام التونسي بإذاعاته وقنواته وصحافته بات مبرمجا على سب النهضة وشتيمتها صباحا مساءا ويوم الأحد، حيث يتبارى نجوم الإعلام المغاوير على اللكم واللطم في هذا “العدو” ، حتى أنه لا توجد قضية اليوم في تونس غير النهضة.
وأكد عبد السلام في تدوينته أن كل ذلك يدل على أن “الغرفة الإعلامية” مصممة على استهداف النهضة بكل أشكالها وألوانها، وأصولها وفروعها، ومن هو داخل الجسم النهضاوي أو من اختار عنوانا آخر، موضحا أن الحكم جاهز وثابت قائلا تلك أمانيهم المريضة تحقيقها أبعد إليهم من نجوم السماء.
من جهة أخرى أفاد القيادي بحركة النهضة أن من يراهن على أن يرى تونس بدون نهضة، كمن يراهن على أن يشهد تونس بلا أحزاب ولا منظمات ولا قوى منظمة، مضيفا أن النهضة هي جزء من تربة تونس وتضاريسها الطبيعية مثل شجرة الزيتون الضاربة بعروقها في تربة تونس المحروسة، وأنه ستجدون النهضة أينما التفتم يمنة أو يسرة ، والأحسن لهؤلاء أن يغالبوا أحقادهم ويتعايشوا مع هذه الحقيقة الصلبة والقاسية على قلوبهم