في ظل تصاعد الاحتقان في الشارع اللبناني على خلفية التحقيقات في واقعة مرفأ بيروت الذي أوقع أكثر من 200 قتيل في الرابع من شهر اوت 2020، شهدت منطقة الطيونة و”العدلية” في بيروت، اليومامس الخميس ، اشتباكات وإطلاق نار، فضلا عن قذائف صاروخية، بالتزامن مع تحركات دعا إليها أنصار حزب الله وحليفته “حركة أمل”، أمام قصر العدل ضد المحقق في هذا الملف، القاضي طارق بيطار.
وأظهرت مشاهد التقطت من عين المكان، أحد الأشخاص ملقى على الأرض ومضرجا بالدماء، كما شوهدت أعداد كبيرة من المحتجين يهرولون على وقع أزيز الرصاص.
فيما بينت مقاطع مصورة عناصر بلباس أسود (غالبا من أنصار حزب الله بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية) يختبئون خلف مستوعبات النفايات، يطلقون النار من رشاشات كانت بحوزتهم.
كذلك، أظهرت فيديوهات مسلحين من حركة أمل يطلقون النار في العاصمة.
وفي حين أفادت مراسلة العربية بأن التظاهرة أمام قصر العدل فضت، انتشر عناصر الجيش بكثافة في المنطقتين (الطيونة والعدلية)، كما هرعت سيارات الإسعاف إلى المنطقة.