دعا الرئيس السابق المنصف المرزوفي الى التظاهر صباح يوم الأحد، في شارع محمد الخامس بالعاصمة، دفاعا عن الدستور والديمقراطية والسيادة الوطنية والكرامة والحرية.
وأضاف في مقطع فيديو نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”: أنا على أتم الثقة أن أرواح الشهداء سترافقكم”.
وشدّد المرزوقي على ضرورة أن يكون الحضور مكثفا بغض النظر عن أي انتماء حزبي شخصي لسببين أن تونس في خطر. وتابع بالقول: “منذ 50 سنة تجربة في السياسة لم أجد تونس في هذه الحالة مثلما هي.. والأخطار تتهددها لم أرها في حياتي”
كما اعتبر المرزوقي أنه لا وجود لدولة بالأساس، موضحا: “تونس في طريق الافلاس والشعب نفسيته تسوء بعد أن تبخرت أحلام 25 جويلية وهو أمر كان متوقعا،ا لى جانب وجود التدخل الخارجي.. المخابرات المصرية ترتع بغض النظر عن الدول الأجنبية الأخرى”، وفق قوله.
وواصل بالقول: “رئيس منفصل تماما عن الواقع ويعيش في عالم آخر.. وتونس في خطر داهم ويجب أن تتجند كل الأطراف لايقاف المسلسل الذي سيؤدي بنا الى الانهيار”.
وراى المرزوقي أن تونس في مفترق طرق، قائلا: “الطريق الأول يتمثل في مواصلة طريق الانقلاب ودعمه من الأطراف الخارجية وتسويقه بحوارات مزيفة وصفقات تعودنا عليها لكن هذا سيؤدي الى انهيار الاقتصاد والجو السياسي العام، وسنصل في وقت من الأوقات الى حالة من الفوضى ستؤدي بنا الى استبداد حقيقي وسيدوم 20 سنة.. والطريق الثاني هو أن يقوم “شعب المواطنين” بفرضه وهو لا عودة الى 50 سنة الى الوراء ولا الى النظام المصري ونواصل تقدمنا نحو دولة الديمقراطية والمؤسسات والازدهار والاستثمار والاستقرار.. وهذا ممكن بعودة البرلمان وتنحي رئيس البرلمان لفائدة رئيس أو رئيس تقبل به كل الأطراف السياسية، مع استقالة أو اقالة رئيس الجمهورية بنفس الكيفية التي اقال فيها الشعب الجزائري بوتفليقة، ثم بعد 45 يوما يكون رئيس البرلمان هو رئيس الجمهورية المؤقت، لغلق هذه الكوميديا التراجيديا.