قم للمعلم وفِّه التبجيلا، كاد المعلم أن يكون رسولا، هذا يؤكد على دور المعلم الكبير، فالمعلم رسول لنقل العلم، وتعليمه، وهو الذي يربي، وينشئ أجيالا مؤهلة لقيادة المستقبل، فهو الذي يخرج الطبيب، والمهندس، والأستاذ، وغيرهم..
“انتن في الذاكرة لايشملكن قانون النسيان يا مدام فاطمة و مدام امال” هكذا دون اجيال من تلاميذ مدرسة حي السعادة المتلوي الذين تتلمذوا علي يد هاتين المربيتين جيل بعد جيل وبمناسبة احالتهما على شرف المهنة اقيم حفل وداع حضره اطارات تربوية والمربين وعدد من التلاميذ امتزجت فيه الدموع بعبارات الشكر والعرفان