دون الناشط السياسي معز بالحاج منصور على صفحته الرسمية فايسبوك معلقا على طريقة التعامل مع رجل الاعمال والنائب المجمدة عضويته خلال فترة قبوعه في سجن المسعدين واثناء اقامته في احدى غرف العلاج في مستشفي فرحات في سوسة قائلا “
آخر أخبار مهدي بن غربية في سجنه الفخم…/
انها عدالة ذات وجهين…
موقوف على ذمة القضاء… يتم نقله الى مستشفى فرحات حشاد بسوسة… تحت عنوان تعكر حالته الصحية… وتخصص له غرفة فارهة بها حمام ومرحاض وخزانة للادباش وتلفاز…
يا هناه.. يا هناه…
هناك يؤكد من اشرف عليه طبيا او في الحراسة.. انه في صحة موفورة.. حتى انه رفض أكل الطعام المطبوخ في المستشفى..
لم يعجبه اكل المرضى…
فاحتج على نوعية الاكل…
لقد تعود الكافيار وسمك السلمون والتن الاحمر… ولحم الخرفان والبقر… والعصائر..
وتعود الخمور الفاخرة والهروين الزفيع…
كيف يأكل اليوم مهدي بن غربية من ذات القدر الذي يأكل منه عامة المرضى من الناس.؟؟
هذه اهانة ما بعدها اهانة للوزير الاسبق ورجل الاعمال الثري جدا والنائب المجمد…
حتى الغرفة في المستشفى لم تعجبه.. وقد طالب في حنق وغضب بضرورة فك القيود والاغلال من قدميه… مهددا باضراب جوع… وامتنع عن الاكل ليومين…
في الاثناء، سرب له بعضهم قطعتين من الموز.. لانه يحب “البنان”…
فأكلها هنيئا، مريئا..
وحذو المستشفى، يتحرك معارفه وأقاربه من أجل ايجاد قنوات تواصل مع السجين المتمارض… بعيدا عن العيون والعسس.. ونجحوا في الوصول اليه سرا…
في المقابل يقبع آلاف السجناء من عامة القوم في السجون الرسمية للدولة… وحين يطلبون دواء، او يشكون سقما او علة.. يعاملون بالسخط والاهانة.. وبعضهم يموت ولا دواء…
كم مات من سجين بسبب سوء الرعاية الصحية…؟
انه قضاء ذو وجهين…
قضاء للاغنياء، وقضاء للفقراء…
المعز الحاج منصور”