حذر المقرر الأممي لحقوق الإنسان في بورما الجمعة من خطر وقوع “فظائع” بعد حشد المجلس العسكري “عشرات الآلاف من القوات والأسلحة الثقيلة” في شمال البلاد. وخلال إفادته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قال الدبلوماسي الأمريكي والبرلماني السابق توم أندروز إن “مزيد من الفظائع الجماعية” سترتكب مضيفا بأن “هذه التكتيكات” تذكر “بالإبادة الجماعية ضد الروهينغا في ولاية راخين في 2016 و2017”.
اتهم مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بورما الجمعة المجلس العسكري البورمي بـ”حشد عشرات الآلاف من القوات والأسلحة الثقيلة” في شمال البلاد، معبرا عن خشيته من وقوع “فظائع”.
وفي السياق، صرح توم أندروز أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك “يجب أن نكون جميعا مستعدين، كما هم الناس في هذا الجزء من بورما، لمزيد من الفظائع الجماعية”. مضيفا بأن “هذه التكتيكات” تذكر بشكل “قاتم بتلك التي استخدمتها القوات المسلحة قبل هجمات الإبادة الجماعية ضد الروهينغا في ولاية راخين في 2016 و2017″، مشيرا إلى تلقيه معلومات تفيد بأن أعدادا كبيرة جدا من القوات تتحرك في المناطق النائية في شمال بورما وشمال غربها.
المصدر : تغريدة المقرر الأممي في بورما.