لا تزال قضية التشكيك بجنس حارسة مرمى المنتخب الإيراني لكرة القدم للسيدات تتفاعل، محدثة ضجة واسعة وحالة من التعاطف معها في الشبكات والمنصات الاجتماعية والأوساط الكروية والرياضية العربية والآسيوية.
فقد انصبت معظم التعليقات والمواقف على التنديد بما تعرضت له اللاعبة الايرانية، من تنمر ومن إساءة لها، عبر التندر على شكلها “الرجولي” والقول بأنها ليست أنثى، وأنها مندسة ضمن الفريق الكروي لبلادها.
واستنكر المعلقون ومعهم محللون نفسيون ورياضيون، مثل هذه المواقف التي هي أبعد ما تكون عن الروح الرياضية وأخلاقها، وعما يجب أن تنم عنه الرياضة من تنافسية شريفة، وفق قيم تبغي الترفيه والامتاع وتحفيز الطاقة الايجابية، والتباري في مضامير تعود بالفائدة البدنية والنفسية على اللاعبين والرياضيين، كما على جمهور المتابعين والمشجعين.