أطلقت امرأة تدعى ح.ر في الخمسينات من عمرها أصيلة منطقة المنيهلة التابعة لولاية أريانة صيحة فزع بسبب المظلمة التي تواجهها منذ سنة 2020 بعد تعرضها إلى عملية تحيل وافتكاك مسكنها من قبل والد أحد الإرهابيين بالتعاون مع عدل منفذ ومحامية اللذان ضربا عرض الحائط كل الاجراءات القانونية، وفق تعبيرها.
وفي تصريح لموقع “بلا قناع” مساء اليوم الجمعة 19 نوفمبر 2021، قدمت المرأة معطيات خطيرة تفيد بأن والد الارهابي الذي باعها الأرض التي شيدت عليها مسكنها المفكوك أرسل لها، منذ أشهر، أحد عدول التنفيذ الذي استظهر لها بوثيقة مرسلة من قبل الابن الارهابي، موضحة أن هذا الارهابي (ابن خصمها) المصنف “خطير جدا”، وفق قولها، كان قد قتل في سوريا في أفريل 2015 ومؤكدة أنه تم تسجيله رسميا في دفتر الوفايات في تونس.
واستظهرت محدثتنا، في هذا الإطار، بشهادة وفاة الارهابي، متسائلة كيف لارهابي قتل في سوريا أن يتواصل مع عدل المنفذ ويطلب في هذه الوثيقة الشفعة في عملية بيع العقار (مسكنها) المتخاصم عليه.
فهل هذا الإرهابي المصنف “خطير جدا” حي يرزق ودخل إلى تونس بطريقة غير معلومة أم انه قتل فعلا في سوريا سنة 2021 وهناك أطراف تستغل حتى أسماء الإرهابيين للتحيل على أرزاق المواطنين؟
يثرب مشيري