كشف تفشي فيروس كورونا، عن مشاكل بنيوية في النظام الصحي بالجزائر، إذ توقفت عمليات زرع الكبد لأسباب متنوعة من بينها عدم إمكانية حضور مختصين من الخارج، بينما لم يتم تكوين العدد الكافي من الأطباء في ظل هجرتهم للخارج.
توفي العشريني الجزائري محمد عبدي في مستشفى 1 نوفمبر “إيسطو” بولاية وهران في افريل الماضي، بعدما فشل في السفر إلى تركيا من أجل إجراء عملية زرع كبد، يتعذر القيام بها محليا، في ظل ندرة الجراحين المختصين في هذا المجال، ما دفع العائلة إلى إطلاق نداء استغاثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لمساعدة محمد من أجل جمع 12 مليون دينار جزائري (91 ألف دولار)، لكن وافته المنية قبل أن يكتمل المبلغ، كما تقول شقيقته لـ”العربي الجديد”.