فوزي عبد الرحمان : ”التاريخ الذي كتب بدماء الشهداء لن يستطيع إعادة كتابته من لم ينتم إلى 17ديسمبر و14 جانفي”

اعتبر الناشط السياسي والوزير السابق فوزي عبد الرحمان، اليوم الجمعة 19 نوفمبر 2021، أن 14 جانفي لم يكن مواجهة لـ17 ديسمبر ولم يكن مناقضا له بأي صفة من الصفات، بل كان إمتدادا و تعبيرا على نفس الشعور لمن كان حاضرا، وفق تقديره.

 وأوضح عبد الرحمان في تدوينة فيسبوكية قائلا: “بالعكس توالت المحطات منذ 17 ديسمبر بمنزل بوزيان وتالة وصفاقس وغيرهم في جميع الجهات للوصول إلى تونس في 14 جانفي.

وتابع: “كانت إنتفاضة المهمشين و تلتها إنتفاضة شباب الطبقات متوسطة كانت إمتدادا طبيعيا لما حصل في جميع جهات الجمهورية. ما حصل بعد 14 جانفي من تخبط هو نتيجة عقل سياسي تونسي في ذلك الوقت لم يرد الخروج عن نوع من الشرعية و الإنخراط في مسار ثوري حقيقي لم تكن النخب المؤثرة متهيئة له ولا متحمسة له”.

واختتم قوله: “على كل، كتابة التاريخ كتبتها دماء الشهداء من كل مدن الجمهورية و لن يستطيع إعادة كتابتها من لم ينتم لا الى 17 ديسمبر و لا الى 14 جانفي. قيس سعيد لم يفهم أن حظ تونس هو إلتقاء 17 ديسمبر مع 14 جانفي.”

Comments are closed.