العجبوني: الصادق المخلص للوطن حسب مفهوم الرئيس هو أن تكون مواليا لفخامته ومطبّلا له”

انتقد النائب المجمدة عضويته  هشام العجبوني، اليوم الأربعاء 01 ديسمبر 2021، حديث رئيس الجمهورية عن الوطنيين الصادقين المخلصين”.
وقال العجبوني، في تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك ”حسب رئيسنا المفدّى، نحتاج أكثر للصادقين المخلصين للوطن و الكفاءة تأتي بعد ذلك”.
وتابع ”الصادق المخلص للوطن حسب مفهومه هو أن تكون مواليا لفخامته ومطبّلا له ووفيّا لمشروع البناء القاعدي ومساهما في حملته التفسيرية وأن لا تطرح أي سؤال حول الوجهة التي يحمل إليها البلاد”.
وكان رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، شدد لدى إشرافه يوم أمس الثلاثاء، على اجتماع المجلس الأعلى للجيوش، على أن “الدولة التونسية ليست لقمة سائغة.. وستبقى قائمة قوية ثابتة، ولن يفرط فيها للصوص وللإرهابيين الذين يصنعونهم، ويجعلون من الإرهاب أداة من أدوات الحكم”، مضيفا “سنتصدى لهؤلاء.. وكما قلت طلقة من إرهابي، ستقابل بوابل من الرصاص لا يعدّه إحصاء”، على حد تعبيره.

وفي إشارة إلى خصومه، قال سعيد “آن الأوان ليفهموا أن الدولة التونسية ليست لقمة سائغة، وسنواصل العمل بنفس العزم للحفاظ عليها”، متابعا قوله “ستبقى الدولة التونسية قائمة قوية ثابتة، ولن يفرط فيها للصوص وللإرهابيين الذين يصنعونهم، ويجعلون من الإرهاب أداة من أدوات الحكم”.
وانتقد “من يتحدّثون عن الحدّ من الحريات، وهم يتحدثون بكل حرية متجاوزين القانون، ومنهم من يدعو الى العصيان وهو حر طليق”، لافتا إلى أنه “تم التعامل مع كل التجاوزات بكل مرونة، ومع ذلك يؤكّدون (في إشارة إلى خصومه) على ان الاجراءات التي تم اتخاذها في 25 جويلية الماضي، هي اجراءات تمس بالحقوق والحريات، رغم تنقلاتهم واجتماعاتهم وتقديمهم لأشخاص على أنهم كفاءات عليا”، قائلا، في هذا الجانب، “نحن بحاجة إلى الصادقين المخلصين قبل الكفاءة .. الكفاءة عندهم في الخمارات والمطاعم وتهريب الأموال وتجاوز القانون، وعندنا هي الوطنية وتونس وخدمة الشعب ومطالبه”، حسب تعبيره.
وأشار إلى أنهم “كانوا يعتقدون أنّه منهم، ويمكن أن ينخرط في مؤامراتهم، ولكني أعتبرهم أخطأوا العنوان”، مؤكّدا أنه “ليس منهم وليسوا منه، إلا إذا تم الاتفاق على الحفاظ على الدولة التونسية”.

Comments are closed.