توفي، مساء اليوم الاثنين 6 ديسمبر 2021، عميد بالديوانة التونسية يشرف على مكتبي الديوانة بمنزل بورقيبة من ولاية بنزرت، متأثرا برصاصة استقرت في جسده من سلاحه الخاص، وفق ما أفاد به مصدر مطلع ل”بلا قناع”.
ورجح مصدرنا أن يكون الضحية قد أصاب نفسه على وجه الخطأ عندما كان بصدد تنظيف سلاحه، مشيرا إلى ان فرضيية اقدامه على الانتحار تبقى ضعيفة رغم ما تم تداوله من معلومات حول وجود خلافات عائلية قد تدفعه إلى انهاء حياته.
هذا وقد تم نقل الجثة الى المستشفى الجهوي ببنرت في انتظار عرضها على التشريح لمرفة الأسباب الحقيقة للوفاة. كما تم فتح بحث تحقيقي للوقوف على ملابسات الحادثة.
الضحية ينتمي للحرس الديواني واشتغل سابقا في ولاية صفاقس ثم تونس العاصمة وبعدها انتقل الى منزل بورقيبة وهو يقطن رفقة عائلته بمعتمدية ماطر. وقد عرف بحسن السيرة والسلوك، وفق مصدرنا.
ريما زياني