حمل أمين عام حزب العمّال حمّة الهمامي مسؤولية “الأومة الحادة التي تر بها تونس” لرئيس الجمهورية قيس سعيد الذي زاد من عمق هذه الأزمة من خلال النهج الذي إتّبعه بإنفراده بالسلطة، وفق تقديره.
وقال الهمامي، إن رئيس الدولة يسير بالبلاد نحو الإستبداد، فهو يريد حكما فرديا مطلقا مع شبه تنظيمات سياسية ويتّجه نحو تكريس النظام السياسي الذي يريده كشخص، مضيفا أنّ “سعيّد هو أكبر طمّاع للسلطة ولا علاقة له بالشعب إلا لفظيا وهو معاد لمصالح العمّال والكادحين. “.
ودعا الهمامي، خلال حضوره في برنامج بوليتيكا على “الجوهرة أف أم”، إلى نظام جديد يحقق الأهداف التي ناضل من أجلها الشعب التونسي عند قيامه بالثورة ، مؤكدا أن الأخطر اليوم هو الوضع الإقتصادي والإجتماعي الذي تعيشه البلاد. كما إقترح مجموعة من الحلول للخروج من الوضع الحالي ومن بينها إلغاء الإتفاقيات المضرّة لتونس وضريبة إستثنائية على الثروات والشركات الكبرى والتحكّم في التوريد وتغيير الأوراق النقدية وإسترجاع الدولة لأموالها.