نظمت الجامعة العامة للصحة بالاتحاد العام التونسي للشغل، اليوم الخميس16ديسمبر 2021، أمام وزارة الصحة بالعاصمة، وقفة إحتجاجية للمطالبة بتنفيذ بنود إتفاق 6 فيفري 2021 الموقع في جلسة 5 زائد 5 بين الحكومة وإتحاد الشغل.
وأوضح الكاتب العام للجامعة العامة للصحة، عثمان جلولي، في تصريح إعلامي خلال هذه الوقفة الإحتجاجية التي شارك فيها العشرات من أعوان الصحة، أن مهني قطاع الصحة يحتجون اليوم للتنديد بسياسة “المماطلة والتسويف” التي تنتهجها سلطة الاشراف ورئاسة الحكومة في ما يخص تطبيق بنود إتفاق 6 فيفري، قائلا إن “الإتفاقات خط أحمر ويجب أن تطبق”.
وتطالب جامعة الصحة بتطبيق الإتفاقات المبرمة وخاصة المتعلقة منها بالقضاء على كل أشكال التشغيل الهش، وفق الجلولي الذي إعتبر أنه من الضروري إحترام الجانب الأخلاقي في التعامل مع الأعوان المتعاقدين وتسوية وضعيتهم لا سيما وأنهم لم يدخروا جهدا خلال جائحة كورونا.
ولفت الى أن كتلة المتعاقدين من أعوان الصحة في زيادة مستمرة دون أي تسوية لوضعياتهم المهنية، كاشفا ان عدد المتعاقدين منذ سنة 2019 يناهز 5 آلاف عون.
وطالب بربط المسار المهني بالمسار العلمي في ما يتعلق بالتكوين ومطابقة الشهائد المتحصل عليها في المسار المهني، وفق ما ينص عليه الاتفاق.
كما دعا الى العودة الى التفاوض بخصوص القانون الأساسي، مطالبا بصرف المستحقات المالية لبعض الاعوان بعدد من المؤسسات الصحية.
وقال إن في حال تواصلت مماطلة سلطة الإشراف وعدم الإيفاء بتعهداتها، لن تلتزم الجامعة العامة للصحة بالسلم الإجتماعي وستتخذ أشكالا إحتجاجية جديدة، ستقررها الهيئة الإدارية القطاعية المزمع إنعقادها خلال الأيام القادمة.
ومن جهته، ذكر عضو الجامعة العامة للصحة، نوفل رحيم، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أنه تم الانطلاق في صياغة القانون الاساسي الخاص بالأعوان العاملين بالقطاع العمومي للصحة الا ان الاجراءات الاستثنائية المعلن عنها يوم 25 جويلية الماضي حال دون العودة الى طاولة المفاوضات مع الحكومة.