أطلقت الشركة الفرنسية “أنسينلاب” أول أمس قمرها الصناعي الخامس المختص في مراقبة حركة القوارب والسفن حول العالم، سواءا كانت رحلاتها قانونية ومعلنة أو حتى سرية أو غير نظامية.
وبعد تمكنها من الحصول على تمويل بقيمة 20 مليون يورو، تسعى الشركة لإطلاق ما لا يقل عن 20 قمر صناعي صغير الحجم (لا يتجاوز حجم علبة الأحذية) من نفس النوع قبل سنة 2025 لرصد واعتراض الموجات الراديوية التي تصدرها الأجهزة المثبتة في مختلف المركبات البحرية.
من التطبيقات نجد الحد من الصيد العشوائي وتهريب المخدرات والأسلحة عن طريق البحر وتحسين نجاعة الحركة البحرية للسفن بهدف توفير المصاريف والتقليص من التلوث.
هل ستضع هذه الأقمار الصناعية حدا للهجرة غير النظامية على قوارب الموت بين كل من آسيا وافريقيا من جهة، وأوروبا من جهة أخرى.