استكرت النهضة ما اعتبرته “تشويه الحركة وقياداتها”، محذرة من إعادة نشر أخبار وصفتها ب “الزائفة” تعمّدت إحدى الجرائد نشرها حول الحركة وداعية القضاء إلى التسريع في البتّ في القضايا التي رفعتها الحركة ضدّ هذه الصحيفة.
ويأتي هاذا الاستنكار، على خلفية “تجديد بعض وسائل الإعلام نشر أخبار زائفة تهدف إلى الإيهام بارتكاب جرائم خطيرة وتشويه الحزب و قيادييه”، وفقا لبيان صادر عن النهضة اليوم الإثنين 10 جانفي 2022.
وأوضحت النهضة، في ذات البيان، أنّه تمّ سماع الممثل القانوني للحركة بصفته شاكيا أمام الفرق المركزية والفرعية المختصة بخصوص القضيّة التي رفعتها ضدّ جريدة الأنوار.
وأشارت إلى أنّ الشكايات تتعلّق بالمقالات الصحفية التي نشرت عبرها صحيفة الأنوار أخبارا زائفة ضد حركة النهضة وقيادييها وبثت عبرها خطاب الكراهية والتحريض ضد التونسيين وأوهمت من خلالها بجرائم خطيرة والإدعاء بامتلاك ثروة مزعومة لرئيس الحركة راشد الغنوشي، وفق نصّ البيان.
وطالبت الحركة القضاء “بالتسريع في البت في تلك القضايا لضمان حق الحزب وقيادييه ولحماية أنصاره من خطابات العنف التي تحرض ضده والتي أدت في فترات سابقة الى الإعتداء عليهم بالعنف وحرق مقرات الحزب”.
وكانت جريدة الشروق قد نشرت، في عددها الصادر اليوم الاثنين 10 جانفي 2022، أن النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، رسميا، بفتح بحث تحقيقي تعهدت به الوحدة المركزية لمكافحة الإرهاب بالعوينة ضد رئيس حركة النهضة ورئيس مجلس النواب المجمدة أشغاله راشد الغنوشي و النائب المجمد السيد الفرجاني وصهر الغنوشي رفيق عبد السلام وقيادات اخرى في حركة النهضة، وذلك بخصوص وثائق تفيد بأموال ضخمة تملكها هذه القيادات.
و أوضحت الجريدة أن منطلق الكشف عن ثروة الغنوشي هو مقال جريدة الأنوار الذي صدر، بتاريخ الجمعة 26 مارس 2021، والذي تحدث عن ثروة الغنوشي وقال انها تبلغ 2700 مليار، حسب وثائق ذكرت الجريدة ان أجهزة الأمن المصرية كشفتها عقب الإطاحة بالاخواني المصري ابراهيم عزت المسؤول عن أموال قيادات التنظيم الاخواني في مصر وخارحها.