أكد نائب رئيس قسم الإسعاف الطبي والاستعجالي، سعيدة زلفاني، أن خطر لجوء المصابين بفيروس كورونا إلى المستشفيات مع متحور “أوميكرون” في تونس أقل بـ 50 بالمائة مقارنة مع متحور”دلتا” السابق.
وأوضحت زلفاني أن انخفاض خطر دخول المستشفيات مع متحور “أوميكرون” لا يعود إلى طبيعة الفيروس في حد ذاته بل إلى اكتساب الأجسام مناعة بفضل حصولها على جرعات تلقيح باعتبار أّن النتائج التي تم التوصل إليها تفيد بأن الأشخاص الذين التجأوا إلى المستشفيات لم يتلقوا أي جرعة تلقيح ويعانون من الأمراض المزمنة خاصة، وفق تقديرها.
وشددت، ، في تصريح ل”وات”، على أن انخفاض أعداد المصابين بالمستشفيات مع متحور “أوميكرون” من فيروس كورونا مقارنة بمتحور “دلتا” لا يعني عدم وجود خطر وخاصة على الأشخاص الذين لم يتلقوا أي جرعة من التلقيح.
كما دعت زلفاني إلى الإقبال بكثافة على تلقي الجرعة الثالثة من فيروس كورونا وضرورة احترام البروتوكول الصحي في التباعد الاجتماعي ولبس الكمامة وغسل الأيادي بانتظام والابتعاد عن التجمعات قائلة “إن انخفاض خطر لجوء المصابين بمتحور “اوميكرون” من فيروس كورونا مقارنة بسابقتها “دلتا “تفاؤل يستوجب الحذر.
وأشارت إلى أن عدد التحاليل الإيجابية اليومية لتقصي وباء كورونا بلغت نسبة تتراوح بين 20 و30 بالمائة من مجموع التحاليل التي أجريت ضمن تدخلات خدمات المساعدة الطبية والاستعجالية وهو مايعكس تطور وتيرة الإصابة بالوباء، وفق تعبيرها.