سعيد: ‘جهات في الخارج تريد أن تفرض علينا تواريخ أعيادنا الوطنية والدينية.. ولم يبق إلا أن ترصد الأهلة’


علق رئيس الجمهورية قيس سعيد، مساء اليوم السبت 15 جانفي 2022، على نزول عدد من الأحزاب والتنسيقيات والمنظمات إلى شارع الحبيب بورقيبة للاحتفال بذكرى 14 جانفي، قائلا: البعض يصر على أن 14 جانفي هو يوم عيد وطني في حين صدر أمر ينص على عيد الثورة هو يوم 17 ديسمبر حينما طالب الشعب باسقاط النظام “.

وأضاف “هؤلاء الذين اجتمعوا هم بضع مئات أو بضع عشرات، قاموا بما قاموا والعدد أقل من 1200 شخصا لأن هناك عشرات المارة والصحفيين، ربما سنجد شخصا واحدا في السنة المقبلة يحتفل وحده بعيد الثورة كما يتهيأ له”.

وتابع “من المفارقات العجيبة بل والمهينة أن بعض الجهات المشبوهة في الخارج تريد أن تفرض علينا حتى تواريخ أعيادنا الوطنية والدينية ولم يبق لهذه الجهات في الخارج وفي الداخل التي تأتمر ببعض الدوائر المشبوهة الا ان تقوم برصد الأهلة”، مضيفا “بعض الاشخاص يعتقدون أن الدولة غير موجودة ولا يعرفون أن الدولة واحدة وعيدها الوطني واحد وهو يوم 17 ديسمبر”.

واعتبر سعيد، على هامش إشرافه على أشغال المجلس الوزاري، أن يوم 14 جانفي كان عملية لانقاذ النظام ومن انخرط في هذه العملية هو جزء من المنظومة التي لا تزال قائمة الى حد اليوم وتعمل في كل المجالات، وفق قوله.

Comments are closed.