أوصت اللجنة العلمية لمجابهة “كورونا”، عقب اجتماعها اليوم الثلاثاء 11 جانفي 2022، بمواصلة الدروس في المؤسسات التربوية وعدم تغيير رزنامة العطل المدرسية لهذه السنة.
وبيّن عضو اللجنة العلمية ومدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية رياض دغفوس، أنّ اللجنة لم تقترح العودة إلى تطبيق نظام الأفواج في المؤسسات التربوية، نظرا لعدم فعالية هذا الإجراء في وقف حلقات العدوى بالفيروس حسب ما أكدته التجارب السابقة، لافتا إلى أنّ اللجنة استأنست في هذا الشأن برأي الأخصائيين في طبّ الأطفال والطب النفسي.
وأضاف عضو اللجنة العلمية، أنّه مع ظهور المتحور الجديد “أوميكرون”، ارتأت اللجنة التقليص من فترة الحجر الصحي إلى 7 أيام عند الإصابة بالفيروس وبإمكان التلميذ العودة إلى مقاعد الدراسة بعد مرور 5 أيام على التزامه بالحجر الصحي إن كان تحليله سلبيا.
وشدّد دغفوس، على ضرورة استكمال الإطار التربوي من إداريين ومربين التلقيح ضد كوفيد-19، حيث لم يستكمل قرابة 13 ألف شخص منهم التلقيح إلى حدّ الآن، حسب قوله، مؤكدا ضرورة أن تبلغ نسبة التلقيح صلب الأسرة التربوية مائة بالمائة قصد كسر حلقات العدوى.
ولفت المتحدث إلى أهمية التزام المؤسسات التربوية بالبروتكول الصحي والإجراءات الوقائية للحدّ من انتشار الفيروس على غرار لبس الكمامات داخل قاعات الدرس وتهوئة الأقسام بصفة دائمة.
وكانت الجامعة العامة للتعليم الثانوي التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل دعت اليوم الثلاثاء، في بيان لها، إلى التعليق المؤقت للدروس في المؤسسات التربوية لمدّة معينة وبتواريخ مضبوطة ومعلنة، تحدّدها اللجنة العلمية لمجابهة “كورونا”.
ويشار إلى أنّ انتشار الفيروس تسبب في إغلاق 5 مؤسسات تربوية ونحو 31 فصلا بعدد من الجهات، وفق وزير التربية فتحي السلاوتي، أمس الاثنين.
وات