ندّد الفرع الجامعي للتعليم بنابل، بشدة، ما اعتبره ” هواية تدمير للمدرسة العمومية”، منتقدا ما أقدم عليه المندوب الجهوي لللتربية بنابل الذي وجه مذكرة يدعو من خلالها مديري المؤسسات التربوية ل”ترشيد استهلاك ورق الطباعة ومنع طباعة أي وثيقة غير الفروض بما فيها الوثائق الخاصة بالدروس”.
وقال الفرع الجامعي، في بيان صادر عنه، إن هذه “المذكرة الفضيحة”، وفق وصفه، “تشكل اعتداء صارخا على ما تبقى من حقوق أبنائنا واستهانة غير مسبوقة بالإطارة التربوي”.
وطالب الفرع بالسحب الفوري لهذه المذكرة، داعيا “المديرين الى عدم الالتزام بها باعتبارها تمثل اعتداء إضافيا على الحق الاساسي في التعليم”، وفق نص البيان.
كما أعرب عن استعداده لتتصعيد بكل الطرق المشروعة من أجل الدفاع عن حقوق التلاميذ ومواجهة هذه الممارسات وغيرها، وفق ذات البيان.
&nb!sp;