بسبب الحرب ..الصناعات الألمانية تتخوف من زيادة نقص المواد

تواجه الصناعات الألمانية نقصا متزايدا في المواد خلال فيفري  الجاري، خاصة في قطاعي السيارات وصناعة الآلات، اللذين قد تتفاقم مشكلاتهما جراء الغزو الروسي لأوكرانيا.

رئيس إتحاد غرف الصناعة والتجارة الألمانية، بيتر أدريان قال، اليوم الأثنين، إن هناك نقصا ملحوظا في مواد خام مثل البلاديوم الضروري لتصنيع محولات السيارات الحفازة.

وأضاف أن روسيا ثاني أكبر مورد للبلاديوم بعد جنوب أفريقيا، موضحا في تصريحات لصحف مجموعة “فونكه” الألمانية الإعلامية: “إذا لم يعد من الممكن توريد ذلك من قبل روسيا، فهناك خطر حدوث اضطرابات كبيرة في بعض القطاعات الاقتصادية”.

كما أكد “أدريان% بأن هذا الاضطراب قد يؤدي إلى تأخير في تسليم السيارات.

في الوقت نفسه، شدد رئيس اتحاد غرف الصناعة والتجارة الألمانية، على أن روسيا ستحاول على الأرجح شراء المنتجات المشمولة بالعقوبات الغربية من الصين، وهو ما يمكن أن يؤثر أيضا على العلاقات التجارية لألمانيا مع الصين.

وكانت نحو ثلاثة أرباع الشركات التي شملها استطلاع أجراه معهد “إيفو” الألماني للبحوث الاقتصادية هذا الشهر، قد شكت من اختناقات ومشكلات في شراء المنتجات الوسيطة والمواد الخام.

وكان هذا تدهورا كبيرا عن الشهر السابق، عندما أعربت 67.3% من إجمالي 2300 شركة شملها الاستطلاع عن مخاوف مماثلة، بحسب بيانات “إيفو”.

Comments are closed.