بعد توقف ناهز السنة.. مركز ‘الأمان’ يفتح أبوابه للنساء ضحايا العننف

استأنف مركز “الأمان” المخصص لإيواء النساء ضحايا العنف بتونس الكبرى نشاطه، بداية من اليوم الثلاثاء 1 فيفري 2022، وذلك بعد توقف ناهز السنة، وذلك بعد أن أتمت زارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ أشغال صيانته وتهيئة وتعصير مرافقه بكلفة 200 ألف دينار.

وأكدت الوزارة، في بلاغ صادر عنها اليوم الثلاثاء غرة فيفري 2022، حرصها على تعزيز القدرات الوطنيّة في مجال التعهّد بالنساء ضحايا العنف، من خلال إحداث 4 مراكز مماثلة بعدد من المناطق الداخلية من البلاد قبل موفى سنة 2022 ليرتفع العدد الإجمالي لمراكز «الأمان» لإيواء النساء ضحايا العنف والأطفال المرافقين لهنّ الى 7 مراكز على المستوى الوطني،

يشار الى ان وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ أمال بلحاج موسى كانت قد تولت إمضاء اتّفاقية شراكة بين الوزارة والجمعيّة التونسية للتصرّف والتوازن الاجتماعي TAMSS، ممثلة في شخص مديرتها التنفيذيّة شامة القرقوري، تتولى بمقتضاها هذه الجمعيّة تسيير مركز “الأمان” لإيواء النساء ضحايا العنف والأطفال المرافقين لهنّ على امتداد 3 سنوات

ويعد مركز “الأمان” لإيواء النساء ضحايا العنف والأطفال المرافقين لهن المركز الحكومي الأول من نوعه وطنيا والوحيد بتونس، حيث يوفر وحدتيّ حياة بطاقة استيعاب في حدود 30 سريرا وقاعة متعدّدة الاختصاصات وناديا للإعلامية إلى جانب الجناح الإداري،
كما يوفّر المركز ورشة خياطة وورشة لصناعة المرطبات وفضاء خارجي يتم استغلاله لإنتاج الخضر والنباتات العطريّة والطبيّة التي يتمّ تقطيرها في إطار تثمين المنتوجات الفلاحيّة.

Comments are closed.