قال عميد المحامين إبراهيم بودربالة، في تصريح لموقع “بلا قناع” اليوم الأحد 6 فيفري 2022، إنه “حان وقت التصحيح وحان الوقت الذي يجب على المؤسسة القضائية أن تعمل جاهدة للكشف عن حقيقة إغتيال الشهيد شكري بلعيد ومعاقبة من أذنبوا وقرروا اغتياله”.
وتابع محدثنا “مرت 9 سنوات ولم تتضح إلى حد الآن خيوط القضية للشعب التونسي الذي يريد معرفة من أجرم في حق الشهيد وهو دليل على أن هناك خلل ما في المنظومة القضائية وجب إصلاحه بدل أن نسير وراء أمور عاطفية لو تحققت لا فسد القضاء”، وفق تقديره، موضحا أن المؤسسة القضائية هي السلطة الوحيدة التي تصدر الأحكام والحكم القضائي هو الذي سيثبت من قتل الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، وفق قوله.
واعرب بودرباله، بمناسبة إحياء الذكرى التاسعة لاغتيال بلعيد التي كان من ضمن المشاركين فيها، عن مساندته لعائلة الشهيد.
يثرب مشيري